الضفة المحتلة - شبكة قُدس: تراجعت وزارة التربية والتعليم يوم أمس، في قرار رسمي صادر عنها، عن توقيف 118 معلما عن العمل في محافظة بيت لحم، وذلك عقب اعتصام نفذه المعلمون أمام مديرية التربية والتعليم في المحافظة.

وقال المعلم محمد أبو علي، أحد المعلمين الصادر بحقهم قرار وقف عن العمل، إن 118 معلما في بيت لحم تفاجأوا قبل أيام بقرار مكتوب يفيد بوقفهم عن العمل على خلفية مطالبتهم بصرف رواتبهم كاملة، بعد مرور نحو عام على قرار الحكومة الفلسطينية صرف رواتب الموظفين مجتزأة.

وأشار إلى أن الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، لم يتواصل مع أي من المعلمين الموقوفين وأعلن عن تواصله مع المحافظ والتربية للعمل على عودة المعلمين إلى العمل، دون كتاب رسمي يلغي القرار، مشترطين التزام المعلمين وعدم تكرار الإضراب لإرسال كتاب يلغي قرار التربية.

 وبحسب ما قال المعلم أبو علي في حديث خاص لـ "شبكة قُدس"، فإن قرار وقف المعلمين جاء مع التحفظ على الراتب بشكل مخالف للقانون. مشيرا إلى أن القرار جاء عقب إضراب نفذه المعلمون للمطالبة بصرف رواتبهم كاملة.

هل يعود المعلمون للإضراب؟ 

ورغم تراجع الجهات الرسمية عن قرارها بوقف معلمي بيت لحم عن العمل، إلى أن المعلمين لن يوقفوا خطواتهم الاحتجاجية بحسب إبو علي، الذي قال إنها ستستمر ولكن ليس بالضرورة أن تشمل الإضراب في المرحلة الحالية.

وأكد، أنه من المتوقع أن تلتزم الحكومة بما تم الاتفاق على تنفيذه بداية العام المقبل 2023، بصرف راتب كامل ونسبة 15% زيادة طبيعة العمل.

ووفقا للمعلم أبو علي، فإنه في حال عدم الاستجابة لمطالب المعلمين المتفق عليها مسبقا، فإن خطوات احتجاجية سيتم إقرارها في حينه قد تصل إلى الإضراب وغيره من الخطوات.